نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما ورد في تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية من اتهامات بـ"انتهاك الهدنة"، ووصفتها بأنها مزاعم باطلة لا أساس لها من الصحة، وامتداد للدعاية الإسرائيلية المضللة.

وأكدت حماس في بيان صادر عن الحركة أن الادعاءات الأمريكية بشأن شنّ هجمات أو خرق للهدنة هي اتهامات مرفوضة تمامًا، وكاذبة بشكل قاطع، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تتماشى مع رواية الاحتلال، وتهدف إلى التغطية على الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان: "الحقائق على الأرض تكشف العكس تمامًا. فقد أنشأت سلطات الاحتلال عصابات إجرامية، سلّحتها وموّلتها، لتنفيذ أعمال قتل وخطف ونهب لمساعدات الإغاثة واعتداءات على المدنيين. وقد اعترفت هذه العصابات بجرائمها علنًا من خلال وسائل الإعلام ومقاطع الفيديو المنتشرة، مما يفضح تورّط الاحتلال المباشر في محاولات نشر الفوضى وتقويض الأمن في قطاع غزة".

وأضافت الحركة أن جهاز الشرطة في غزة، وبدعم شعبي واسع، يضطلع بمسؤولياته الوطنية في تتبع هذه العصابات ضمن الأطر القانونية، والعمل على معاقبتها، وضمان أمن المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

واختتم البيان بدعوة حماس للولايات المتحدة إلى التوقف عن تكرار رواية الاحتلال المضلّلة، كما دعت واشنطن إلى كبح الاحتلال الذي يواصل انتهاك اتفاقات التهدئة، عبر دعمه المباشر لهذه العصابات، وتأمين ملاذات آمنة لها في المناطق الخاضعة لسيطرته.

ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد طالبت حماس بوقف عملياتها ضد العصابات المتعاونة مع الاحتلال، متهمة الحركة زورًا بأن تلك العمليات تستهدف المدنيين. (İLKHA)